الأربعاء، 16 فبراير 2011

من قلب الميدان ،، من قلب بلدى

ن قلب الميدان ،، من قلب بلدى

by Eman Osama on Tuesday, 08 February 2011 at 12:48

امبارح

حلمت و فكرت و قرررت

اروح اشوف و المس و اشم

بعد ما حسييت كتير اوى و كنت محتاجه المس احساسى و امسكه بين ايديا

قررت اروح الميدان ....ميدان التحرير الى رايى يفضل اسمه ميدان التحرير لان ده السبب اللى الشهداء راحوا عشانه

عشان التحرير

الاول قالولى ايه اللى طلعك كوبرى اكتوبر و انت اتجننتى رايحه بعربيتك ؟

قلت حتوكل على الله و خلاص

قالولى نزلة عبد المنعم رياض نفسها مقفوله بدبابه كبيررره و مش حاتعرفى تنزلى انزلى قبلها فى رمسيس

عدت من تحتى محطه رمسيس و سبتها عامده متعمده !!!ايه يعنى حاتوه تانى ؟؟ مانا طول عمرى باتوه فى مصر

و بعدين فوجئت بنزلة عبد المنعم رياض مفتوحه ,,مشيت على مهلى بالعربيه

مفتوحه لاخرها لحااااد الجراج اللى كنا بنركن فيه و احنا رايحين المتحف او واحنا رايحين ملحق هليتون رمسيس زمان

و بعدين لقيت دبابات جنب الباركنج سالت الضابط هو الباركنج قفل ؟

قعد يضحك و ماردش عليا

له حق الصراحه مانا باستعبط استعباط الابل

قلت له طب ممكن اركن على جنب هنا قدام الدبابه ( لاحظو العباره الكارتونيه اللى لو سمعتها من اسبوعين كنت فطست م الضحك )

قالى انت رايحه التحرير ؟

قلت ايوه

قالى تعملى ايه ؟؟ انت ثائره

قلت له اه ثائره جدا و متعصبه و رايحه اودى شوية اكل لاخويا عشان مش راضى يروح الا لما صاحبك يمشى

تغير وجه الرجل و ظهر عليه الامتعاض و قال يا رب يمشى فى سنته بقه

طب و انت ماشيه يا ستى خدى اخوكى فى ايدك و خليه يروح ( قالها باسما و هو لا يعنيها تماما ) ا

قلت فى سرى ( يا ريتك يا احمد يا حبيبى كنت تبقى موجود و بردو ما كنتش حاطلب منك تروح كنت حافضل جنبك فى الميدان ع الاقل يبقى معايا محرم )ا

ولم اكن اكذب صدقونى لان كل من فى الميدان كانوا اخوتى

بداية بالشاب الذى اصططحب زوجته المزه و كان اسمه طارق و زوجته اسمها ايمان ( صدفه دى ؟)ا

و طلبت منهم ان امشى معه الى الميدان لعدم معرفتى التامه بالطريق و بعدها علمت ان الطريق يرسم نفسه اذ يتوجه الكل فى اتجاه واحد ...الى الميدان

دمعت عيناى حين لمحت المتاريس الصفيح التى وضعها الرجال ليصدو الهجوم البربرى عليهم

و دمعت اكتر حين وجدت اثار الحريق السوداء على الارض و اثار طاهره لدماء اطهر

ثم كميات من كسر الطوب التى قذفت بها رؤوس لاخوه و ابناء لى فى الوطن كل ذنبهم ان قالوا لا للطاغيه

و اصلت التقدم

وجدت لجانا من شباب و فتيات كنت اتمنى ان اقبلهم فردا فردا

يفحصون البطاقات الشخصيه و فتاه منتقبه تقوم بتفتيشنا تفتيشا ذاتيا ، كنت لاتمنى لو كانت غير منتبقه حتى تطمئن كل فتاه الى ان من تفتشها فتاه فى اى موقف اخر عدا هذا

كان كل اخوتى و اخواتى فوق الشكوك ، فوق الظنون ، فوق راسى من فوق و الله العظيم

ثم شباب اخر يرحبون بنا فى نغمات منظمه يرحبون بالثوار و الزوار

و دخلت

لا ادرى من اين هبت علي تلك النفحات ، اقسم بالله العظيم انى شممت مسك الحرم و عاد الى شعورى حين كنت فى الحرم

لا ابالغ و لا ادرى ان كانت ما التقطته انفى حقيقه ام خيالى و تقديسى للمكان حتى انى كدت انزل لاخلع حذائى

مولد ،،، الجو الصوفى الذى ابدعته عبقرية مكان و الحس الوطنى الذى اخرجه لنا نبض الشباب جعلنى اتمايل طربا دون موسيقى

اتمايل على انغام هتافات صادره من قلوب غضه

مجموعات متحلقه تسمع العود

و اخرى حول ساوند سيستم يستمعون لخطبه ثم اغنيه وطنيه

و ساوند سيستم اخر يذيع اشعارا بديعه الهبت حماس الحاضرين

و شاى و حمص و قرص بالعجوه مجانا و بفلوس للجميع

و عندما اردت ان امنح مجموعة جالسه بعض الاطعمه المتواضعه التى احضرتها معى

اشار الجميع الى مركز توزيع الطعام

مدخل مطعم هارديز

يتم تسليم و تسلم الطعام هناك

ولاول مره ارى الشعب المصرى بهذا الذوق و التحضر ( لم ارها لا فى اوتيل خمس نجوم ) كل واحد ياخذ على قدر حاجته

باكو بسكويت واحد

فطيره صغيره واحده

و يعزم علي بها قبل ان ياكلها

لمحت صبيا يملا حقيبه صغيره ببعض قطع الشيكولاته ، و وجدت احد الكبار يقول : عيب يا بنى خدت واحده خلاص سيب لاخواتك

و اشهد انه لم تكن بين الاطعممه وجبة كنتاكى مندسه واحده

سيدات متوسطات العمر و شابات يجلسن حول طاولات كبيره عليها ميكروكروم و شاش و قطن و بعض الادويه فى مركز علاجى صغير لجراح الثوريين الكبار

بعدها قابلت صديقتى و تجولنا سويا فى انحاء المكان لالمح لطائف الشعب المصرى بكافة الوانه

قد نصبوا خيام صغيره فى الميدان و جلسوا يتناقشون

مسلم و مسيحى حتى زملكاوى و اهلاوى

كل له هدف واحد

اسمه مصر

شباب اخر جاء يتفرج او يساعد ببطانيه او بعض الطعام

قرات و شاهدت روائع اللافتات

بكيت امام بعضها ممن تحمل صورا غاليه لشهداء اغلى

و يقف امامهم الجميع اجلالا و قراءة للفاتحه او صلاة على ارواحهم

دمعت عيناى بعد ان رايت صوره لطفل صغير عمره عشر سنوات ، باى ذنب قتل يا كبيرنا يا ابو البلد يا للى كرامتك فوق كل اعتبار و انت رمز و بلا بلا بلا بلا بلا

كل هذا الكلام عن كرامته اصبح لا يعدو قعقعة فارغه امام ابتسامه الطفل الذى يطالب بثاره

اكملت جولتى وا نا سارحه فى افكارى هائمه بين دموعى ، افكر فى هؤلاء ، فيمن يقضون الليل فى العراء و بعض من اعرفهم يتناولون سيرتهم بالسوء

منهم من يقول مخربين

و منهم من يقول ماجورين

او مندسين

مدربين فى الموساد

و اخيرا و ليس اخرا ... اجندات ؟؟؟

قرات اليوم مقال للدكتوره دريه شرف الدين ، تتحدث عن فزاعات النظام

و الفزاعه هى الترجمه الحرفيه لكلمة

SCARECROW

خيال الماته

لكنها شبهتها بعبقريه شديده بغرفة الفئران

و فزاعات نظامنا الرائع هى

الارهاب

الاخوان المسلمين

القله المندسه

المؤامرات الخارجيه التى تحاك ضدنا فى الظلام

الفتنه الطائفيه

و اخيرا وليس اخرا الاختراع الجديد

الاجنده

( اجندات خارجيه يعنى و انتوا عارفين ان احسن حاجه اجندة المدرسه )ا

المهم ان الحكومه دابت على تخويف الشعب بهذه الفزاعات حتى تمنينا بقاءها لان لا يحمينا من غدر ها الا هم

المهم ان بعد زيارتى الميدانيه للميدان

اصبح التار و دم الشهداء موضوع شخصى و انا متعصبه له تماما

يعنى لن اقبل اى تعليق او كلام عن كرامة الافندى

لانه كما اوردت جريدة الشروق

للدم النبيل كرامه

و كرامة الدم النبيل اعلى و اكبر

و احب ان اختم كلامى بجزء من قصيدة نزار قبانى عن الشهيد عبد المنعم رياض

لكنى اهديها لكل شهيد فى كل زمان و مكان

لو يقتلون كما قتلت

لو يعرفون ان يموتو كما فعلت

لو مدمنو الكلام فى بلادنا

قد بذلو نصف ما بذلت

لو انهم من خلف طاولاتهم قد خرجوا كما خرجت

و احترقو بلهيب المجد كما احترقت

لم يسقط المسيح مذبوحا على تراب الناصره

و لا استبيحت تغلب

وانكسر المناذره

لو قراوا - يا سيدى القائد ما كتبت

؟؟؟؟؟؟

لكن

من عرفتهم

ظلوا على الحال الذى عرفت

يدخنون ، يسكرون يقتلون الوقت

و يطعمون الشعب اوراق البلاغات كما علمت

و بعضهم يغوص فى وحله

و بعضهم

يغص فى بتروله

و بعضهم

قد اغلق الباب على حريمه

و منتهى نضاله

جارية فى التخت

يا اشرف القتلى

على اجفاننا ازهرت

الخطوه الاولى الى تحريرنا

انت بها بدات

يا ايها الغارق فى دمائه

جميعهم قد كذبو و انت قد صدقت

جميعهم قد هزموا

و وحدك

انتصرت

لم استطع منع دموعى حين قراتها و لم استطع ان اقاوم رغبتى الشديده ان تقراوها

ستكتب الاجيال ملحمة النضال الذى قام بها هذا الجيل

النضال السلمى الذى تم الرد عليه للاسف بالعصا و بمطاط و غاز و سيوف غادره ، لسوف احتفظ بحذائى الذى حمل ترابا من ميدان التحرير امس ،فبالتاكيد قد علق تراب طاهر به ، اختلط بدم زكى لشهيد

و لكل دعاوى التثبيط و التراجع و الانحناء او مواصلة الانحناء

لكل من يتهم الشرفاء

لكل من يستكثر على نفسه هواء نظيفا و شربة ماء

لكل من تفرغ للنفاق و للرياء

افيقوا ايها النبهاء

و الله ستندمون يوما على تخاذلكم عن موكب النبلاء

و للذين يزايدون عى الضربه الجويه و يراهنون على نجاح الضربه البريه لاخوتى فى الميدان ، ماذا اخذ الشهيد ، تكريم ؟؟ معاش القوات المسلحه ؟؟ و ماذا اخذ مبارك ؟؟ سبعون مليارا من دم شعبه ؟؟ و ثلاثون عاما يرتع فى الترف و حياة الملوك هو و ابناؤه و اصحاب ابناؤه !!ا

ماذا اخذ جمعه الشوان ؟؟ عمل سائقا للتاكسى و كان يتسول نفقات علاجه حتى منذ شهرين مضوا

يا ريتنى انا اللى ضربت الضربه الجويه دى و خلصتكو و الله

اغنية ترن فى عقلى لعلى الحجار

ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم

و لا تحرموش العاشقين من عشقهم

كل اللى عايشين م البشر من حقهم يقفوا و يكملوا

يمشوا و يتكعبلوا

و يتوهو او يوصلو

و اذا كنا مش قادرين نكون زيهم

نتامل الاحوال

و نوزن الافعال

يمكن اذا صدقنا نمشى فى صفهم

يمكن اذا صدقنا نمشى فى صفهم

الدنيا مالها ولا احنا مالنا

ولا الزمان نسانا ايه جرالنا

بقينا نحبس فى الصدور سؤالنا

و نحسد الصادق على صده

و نقف بين العاشق و بين عشقه

نهرب من الصافيين اذا بكيو

و نحسد الباكيين اذا ضحكو

http://www.mawaly.com/music/Ali+Elhagar/track/3389

بم انى نكدت عليكو اخر حاجه احب اضيف

ان مافيش اجندات هناك

ولا حتى كنتاكى ( قافل هو و هارديز عشان نخلص )ا

و مافيش اجانب ( شفت اتنين بيتفرجو و يقولو واندرفول )ا

لكن شوهدت بعض سلاحف النينجا ، كذلك هناك اجنده زملكاويه فى الميدان حيث يتم بيع ايس كاب مكتوب عليه مئوية الزمالك

اللهم قد بلغت

اللهم فاشهد

3 التعليقات:

عبدالله شكري يقول...

لا بجد تحفه وبعدين عادي لو كنتي ركنتي جنب الدبابه بس كان الجيش هيسحب الرخص بس

غير معرف يقول...

هاي يا طيز

غير معرف يقول...

ممكن سؤالين

Template by:

Free Blog Templates