الأربعاء، 16 فبراير 2011

تعليقات على الانباء

عليقات عاجله على الانباء

by Eman Osama on Wednesday, 09 February 2011 at 13:39

أكد اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، أن نظام الحكم فى مصر «لم ولن ينهار». وجدد رفضه تنحى الرئيس مبارك، معتبراً أن الحديث عن رحيله «ضد أخلاق الشعب المصرى». وحذر من زيادة الفوضى وخروج ما سماها «خفافيش الليل» لترويع المجتمع، إذا استمرت الأوضاع الراهنة

خلاص عرفنا بعد اطلاق البلطجيه و بعدها الجمال الان موقعة الخفافيش ، بات مان يعنى هاها و الله لو اطلقتو جنينة الحيوانات بالكامل

اصلا الحمد لله ان فيه تقدم و خدو بالهم اننا عاوزين نشيل الرئيس مادام اكدوا انه مش حايمشى خلااااص اطمنو يا شباب حيمشى لان صفوت الشريف اكد قبل تغيير الوزاره بخمس ساعات انه لا نيه لتغيير الوزاره و اتغيرت الوزاره و اتقلش صفوت نفسه ( عشان مش فاضى وراه دور سيجه مهم ) ان شاء الله يلعبوها كلهم سوا قريب فى المعتقل خلاص سعوديه بح

" نخشى ان تتحول مصر الى عراق اخر "

، عارفين ليه اسمه عراق ، لا مش عرقانين لا ، ده عشان تعدد الاعراق اللى فيه اكراد و شيعه و سنه ، خلافات ازليه ، لكن احنا كبيرنا تامر و عمرو اللى الحمد لله اتفقنا دلوقت اننا ...... بنكره الاتنين ، او اهلى و زمالك و اهو الدور ى الحمد لله وقف ، حتى مسلم و مسيحى وضح الان انها كانت بفعل فاعل و بتصرفات اجنده داخليه و انا مصدقه دلوقت انها داخليه اوى كمان

ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن حسني مبارك قد يغادر إلى ألمانيا قريباً لإجراء فحوص طبية فى رحلة تستمر طويلاً.

وقالت المجلة الألمانية إن رحلة علاج مبارك المتوقعة تتفق مع ما تردد من أنباء أن هناك سيناريو لإنهاء الأزمة فى مصر، وفى نفس الوقت لضمان خروج مشرف لمبارك من السلطة

رد على هذا الخبر عمر سليمان اليوم بقوله ان هذا تدخل سافر من قبل المانيا فى شئون مصر و ان الرئيس بخير ولا يحتاج للعلاج

لا تعلييك ،لا و الله لا تعلييك هو مش حايخرج غير بزفة التكاتك اللى انا وعدته بيها

من قلب الميدان ،، من قلب بلدى

ن قلب الميدان ،، من قلب بلدى

by Eman Osama on Tuesday, 08 February 2011 at 12:48

امبارح

حلمت و فكرت و قرررت

اروح اشوف و المس و اشم

بعد ما حسييت كتير اوى و كنت محتاجه المس احساسى و امسكه بين ايديا

قررت اروح الميدان ....ميدان التحرير الى رايى يفضل اسمه ميدان التحرير لان ده السبب اللى الشهداء راحوا عشانه

عشان التحرير

الاول قالولى ايه اللى طلعك كوبرى اكتوبر و انت اتجننتى رايحه بعربيتك ؟

قلت حتوكل على الله و خلاص

قالولى نزلة عبد المنعم رياض نفسها مقفوله بدبابه كبيررره و مش حاتعرفى تنزلى انزلى قبلها فى رمسيس

عدت من تحتى محطه رمسيس و سبتها عامده متعمده !!!ايه يعنى حاتوه تانى ؟؟ مانا طول عمرى باتوه فى مصر

و بعدين فوجئت بنزلة عبد المنعم رياض مفتوحه ,,مشيت على مهلى بالعربيه

مفتوحه لاخرها لحااااد الجراج اللى كنا بنركن فيه و احنا رايحين المتحف او واحنا رايحين ملحق هليتون رمسيس زمان

و بعدين لقيت دبابات جنب الباركنج سالت الضابط هو الباركنج قفل ؟

قعد يضحك و ماردش عليا

له حق الصراحه مانا باستعبط استعباط الابل

قلت له طب ممكن اركن على جنب هنا قدام الدبابه ( لاحظو العباره الكارتونيه اللى لو سمعتها من اسبوعين كنت فطست م الضحك )

قالى انت رايحه التحرير ؟

قلت ايوه

قالى تعملى ايه ؟؟ انت ثائره

قلت له اه ثائره جدا و متعصبه و رايحه اودى شوية اكل لاخويا عشان مش راضى يروح الا لما صاحبك يمشى

تغير وجه الرجل و ظهر عليه الامتعاض و قال يا رب يمشى فى سنته بقه

طب و انت ماشيه يا ستى خدى اخوكى فى ايدك و خليه يروح ( قالها باسما و هو لا يعنيها تماما ) ا

قلت فى سرى ( يا ريتك يا احمد يا حبيبى كنت تبقى موجود و بردو ما كنتش حاطلب منك تروح كنت حافضل جنبك فى الميدان ع الاقل يبقى معايا محرم )ا

ولم اكن اكذب صدقونى لان كل من فى الميدان كانوا اخوتى

بداية بالشاب الذى اصططحب زوجته المزه و كان اسمه طارق و زوجته اسمها ايمان ( صدفه دى ؟)ا

و طلبت منهم ان امشى معه الى الميدان لعدم معرفتى التامه بالطريق و بعدها علمت ان الطريق يرسم نفسه اذ يتوجه الكل فى اتجاه واحد ...الى الميدان

دمعت عيناى حين لمحت المتاريس الصفيح التى وضعها الرجال ليصدو الهجوم البربرى عليهم

و دمعت اكتر حين وجدت اثار الحريق السوداء على الارض و اثار طاهره لدماء اطهر

ثم كميات من كسر الطوب التى قذفت بها رؤوس لاخوه و ابناء لى فى الوطن كل ذنبهم ان قالوا لا للطاغيه

و اصلت التقدم

وجدت لجانا من شباب و فتيات كنت اتمنى ان اقبلهم فردا فردا

يفحصون البطاقات الشخصيه و فتاه منتقبه تقوم بتفتيشنا تفتيشا ذاتيا ، كنت لاتمنى لو كانت غير منتبقه حتى تطمئن كل فتاه الى ان من تفتشها فتاه فى اى موقف اخر عدا هذا

كان كل اخوتى و اخواتى فوق الشكوك ، فوق الظنون ، فوق راسى من فوق و الله العظيم

ثم شباب اخر يرحبون بنا فى نغمات منظمه يرحبون بالثوار و الزوار

و دخلت

لا ادرى من اين هبت علي تلك النفحات ، اقسم بالله العظيم انى شممت مسك الحرم و عاد الى شعورى حين كنت فى الحرم

لا ابالغ و لا ادرى ان كانت ما التقطته انفى حقيقه ام خيالى و تقديسى للمكان حتى انى كدت انزل لاخلع حذائى

مولد ،،، الجو الصوفى الذى ابدعته عبقرية مكان و الحس الوطنى الذى اخرجه لنا نبض الشباب جعلنى اتمايل طربا دون موسيقى

اتمايل على انغام هتافات صادره من قلوب غضه

مجموعات متحلقه تسمع العود

و اخرى حول ساوند سيستم يستمعون لخطبه ثم اغنيه وطنيه

و ساوند سيستم اخر يذيع اشعارا بديعه الهبت حماس الحاضرين

و شاى و حمص و قرص بالعجوه مجانا و بفلوس للجميع

و عندما اردت ان امنح مجموعة جالسه بعض الاطعمه المتواضعه التى احضرتها معى

اشار الجميع الى مركز توزيع الطعام

مدخل مطعم هارديز

يتم تسليم و تسلم الطعام هناك

ولاول مره ارى الشعب المصرى بهذا الذوق و التحضر ( لم ارها لا فى اوتيل خمس نجوم ) كل واحد ياخذ على قدر حاجته

باكو بسكويت واحد

فطيره صغيره واحده

و يعزم علي بها قبل ان ياكلها

لمحت صبيا يملا حقيبه صغيره ببعض قطع الشيكولاته ، و وجدت احد الكبار يقول : عيب يا بنى خدت واحده خلاص سيب لاخواتك

و اشهد انه لم تكن بين الاطعممه وجبة كنتاكى مندسه واحده

سيدات متوسطات العمر و شابات يجلسن حول طاولات كبيره عليها ميكروكروم و شاش و قطن و بعض الادويه فى مركز علاجى صغير لجراح الثوريين الكبار

بعدها قابلت صديقتى و تجولنا سويا فى انحاء المكان لالمح لطائف الشعب المصرى بكافة الوانه

قد نصبوا خيام صغيره فى الميدان و جلسوا يتناقشون

مسلم و مسيحى حتى زملكاوى و اهلاوى

كل له هدف واحد

اسمه مصر

شباب اخر جاء يتفرج او يساعد ببطانيه او بعض الطعام

قرات و شاهدت روائع اللافتات

بكيت امام بعضها ممن تحمل صورا غاليه لشهداء اغلى

و يقف امامهم الجميع اجلالا و قراءة للفاتحه او صلاة على ارواحهم

دمعت عيناى بعد ان رايت صوره لطفل صغير عمره عشر سنوات ، باى ذنب قتل يا كبيرنا يا ابو البلد يا للى كرامتك فوق كل اعتبار و انت رمز و بلا بلا بلا بلا بلا

كل هذا الكلام عن كرامته اصبح لا يعدو قعقعة فارغه امام ابتسامه الطفل الذى يطالب بثاره

اكملت جولتى وا نا سارحه فى افكارى هائمه بين دموعى ، افكر فى هؤلاء ، فيمن يقضون الليل فى العراء و بعض من اعرفهم يتناولون سيرتهم بالسوء

منهم من يقول مخربين

و منهم من يقول ماجورين

او مندسين

مدربين فى الموساد

و اخيرا و ليس اخرا ... اجندات ؟؟؟

قرات اليوم مقال للدكتوره دريه شرف الدين ، تتحدث عن فزاعات النظام

و الفزاعه هى الترجمه الحرفيه لكلمة

SCARECROW

خيال الماته

لكنها شبهتها بعبقريه شديده بغرفة الفئران

و فزاعات نظامنا الرائع هى

الارهاب

الاخوان المسلمين

القله المندسه

المؤامرات الخارجيه التى تحاك ضدنا فى الظلام

الفتنه الطائفيه

و اخيرا وليس اخرا الاختراع الجديد

الاجنده

( اجندات خارجيه يعنى و انتوا عارفين ان احسن حاجه اجندة المدرسه )ا

المهم ان الحكومه دابت على تخويف الشعب بهذه الفزاعات حتى تمنينا بقاءها لان لا يحمينا من غدر ها الا هم

المهم ان بعد زيارتى الميدانيه للميدان

اصبح التار و دم الشهداء موضوع شخصى و انا متعصبه له تماما

يعنى لن اقبل اى تعليق او كلام عن كرامة الافندى

لانه كما اوردت جريدة الشروق

للدم النبيل كرامه

و كرامة الدم النبيل اعلى و اكبر

و احب ان اختم كلامى بجزء من قصيدة نزار قبانى عن الشهيد عبد المنعم رياض

لكنى اهديها لكل شهيد فى كل زمان و مكان

لو يقتلون كما قتلت

لو يعرفون ان يموتو كما فعلت

لو مدمنو الكلام فى بلادنا

قد بذلو نصف ما بذلت

لو انهم من خلف طاولاتهم قد خرجوا كما خرجت

و احترقو بلهيب المجد كما احترقت

لم يسقط المسيح مذبوحا على تراب الناصره

و لا استبيحت تغلب

وانكسر المناذره

لو قراوا - يا سيدى القائد ما كتبت

؟؟؟؟؟؟

لكن

من عرفتهم

ظلوا على الحال الذى عرفت

يدخنون ، يسكرون يقتلون الوقت

و يطعمون الشعب اوراق البلاغات كما علمت

و بعضهم يغوص فى وحله

و بعضهم

يغص فى بتروله

و بعضهم

قد اغلق الباب على حريمه

و منتهى نضاله

جارية فى التخت

يا اشرف القتلى

على اجفاننا ازهرت

الخطوه الاولى الى تحريرنا

انت بها بدات

يا ايها الغارق فى دمائه

جميعهم قد كذبو و انت قد صدقت

جميعهم قد هزموا

و وحدك

انتصرت

لم استطع منع دموعى حين قراتها و لم استطع ان اقاوم رغبتى الشديده ان تقراوها

ستكتب الاجيال ملحمة النضال الذى قام بها هذا الجيل

النضال السلمى الذى تم الرد عليه للاسف بالعصا و بمطاط و غاز و سيوف غادره ، لسوف احتفظ بحذائى الذى حمل ترابا من ميدان التحرير امس ،فبالتاكيد قد علق تراب طاهر به ، اختلط بدم زكى لشهيد

و لكل دعاوى التثبيط و التراجع و الانحناء او مواصلة الانحناء

لكل من يتهم الشرفاء

لكل من يستكثر على نفسه هواء نظيفا و شربة ماء

لكل من تفرغ للنفاق و للرياء

افيقوا ايها النبهاء

و الله ستندمون يوما على تخاذلكم عن موكب النبلاء

و للذين يزايدون عى الضربه الجويه و يراهنون على نجاح الضربه البريه لاخوتى فى الميدان ، ماذا اخذ الشهيد ، تكريم ؟؟ معاش القوات المسلحه ؟؟ و ماذا اخذ مبارك ؟؟ سبعون مليارا من دم شعبه ؟؟ و ثلاثون عاما يرتع فى الترف و حياة الملوك هو و ابناؤه و اصحاب ابناؤه !!ا

ماذا اخذ جمعه الشوان ؟؟ عمل سائقا للتاكسى و كان يتسول نفقات علاجه حتى منذ شهرين مضوا

يا ريتنى انا اللى ضربت الضربه الجويه دى و خلصتكو و الله

اغنية ترن فى عقلى لعلى الحجار

ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم

و لا تحرموش العاشقين من عشقهم

كل اللى عايشين م البشر من حقهم يقفوا و يكملوا

يمشوا و يتكعبلوا

و يتوهو او يوصلو

و اذا كنا مش قادرين نكون زيهم

نتامل الاحوال

و نوزن الافعال

يمكن اذا صدقنا نمشى فى صفهم

يمكن اذا صدقنا نمشى فى صفهم

الدنيا مالها ولا احنا مالنا

ولا الزمان نسانا ايه جرالنا

بقينا نحبس فى الصدور سؤالنا

و نحسد الصادق على صده

و نقف بين العاشق و بين عشقه

نهرب من الصافيين اذا بكيو

و نحسد الباكيين اذا ضحكو

http://www.mawaly.com/music/Ali+Elhagar/track/3389

بم انى نكدت عليكو اخر حاجه احب اضيف

ان مافيش اجندات هناك

ولا حتى كنتاكى ( قافل هو و هارديز عشان نخلص )ا

و مافيش اجانب ( شفت اتنين بيتفرجو و يقولو واندرفول )ا

لكن شوهدت بعض سلاحف النينجا ، كذلك هناك اجنده زملكاويه فى الميدان حيث يتم بيع ايس كاب مكتوب عليه مئوية الزمالك

اللهم قد بلغت

اللهم فاشهد

ماهو يا تلغو حظر التجول ...يا توفرولنا السنيكرز !!!ا

حررت فى

Saturday, 05 February 2011


سورى لاقتباس العباره دى من اعلان سنيكرز عشان فعلا الشعب المصرى لما بيتحبس فى البيت بيقلبها دراما

و عشان كده انا قلبتها اخر دراما منذ الاحداث الاخيره و حاشارككم الدراما المؤثره دى ناوووو

المشهد الاول : من فيلم البدايه

الشعب نزل المظاهرات و عسكرى الامن المركزى غسلوا مخه و فهموه انه لازم يدوس على اخواته و يضربهم بالهراوات و بالرصاص المطاطى و ان الشعب فاسق مارق و عاوز ديموقراطيه !!! و الديموقراطيه دى هى حكم الاغلبيه يعنى و العياذ بالله مش راضى بحكم ربنا

العسكرى ده نفسه كان بيقف فى استاد القاهره و الناس المريشه اللى ريحتها حلوه داخله ماتش مصر ( مشجعى مصر ) و هو بيدعيلهم ان ربنا ينصر(هم) وبعد المباراه يطلب الحلاوه عشان وشه حلو علي(هم) عشان كده لما بيصدق يفتح خراطيمه و ينزل بهراوته على دماغتهمو يمرمطهم اخر حاجه و يبدا يدور الضرب فيهم و هو فاكر انه كده بيرضى ربنا

عاوز ايه من عسكرى مش عارف فى الدنيا غير صوت القائد بتاعه و لمسة ايده الحونينه على قفاه ؟؟.ا

http://www.youtube.com/watch?v=m6x7sv2ztu0&feature=related

المشهد الثانى : البرىء

نزل العسكرى ده ( اللى لازم يكون احمد زكى ) الى ارض المظاهرات و بدا يضرب و يقتل فى اخواته بناء على اوامر القائد اللى عنده بعد ربنا و هو فاهم انه بيخدم البلد او على احسن الفروض مش فاهم حاجه ابدا

و فجاه يجد نفسه قد قتل عباس ابن ام ابراهيم اللى بتبيع فجل فى البلد و جه مصر يكمل علامه العالى فى كلية الهندسه

http://www.youtube.com/watch?v=3A-aClGqjSY

المشهد الثالث : من فيلم الهروب الكبير

فجاه تصدر الاوامر لهذه الحشود من عساكر الامن المركزى بضباطهم بقوادهم بعربياتهم ببابا غنوجهم بالانسحاب المفاجىء من اماكن الاحتكاك ( اماكن المطاهرات ) و بالمره من امام المحلات التجاريه و البنوك و منفذ رفح البرى و السجون تاركين المجرمين لتربية الجزم اللى كانت عاوزه حريه

كده ؟ طب اديها كمان حريه

للشعب و المساجين كمان

اشمعنى الشعب ياخد حريته ، و نفوجأ ببلطجى لكل مواطن

http://www.youtube.com/watch?v=8D6zLXAPcaE

المشهد التالت : و ده كان قص و لزق من فيلم غريب فى بيتى ) ا

و فى الفيلم ده كل واحد كان بيقفل بيته و يحط العفش ورا الباب و يمسك عصايه كبيره مستنى واحد ييجى يقوله ( اين اشيائى ) عشان يديله على دماغ امه

واظن كلنا حضرنا الفيلم ده و اللى زود المؤثرات الصوتيه كان استغاثات من العالم الاخر ملات التلفزيون المصرى ( اللى ماحدش عادى عرف يتصل بيه يوميها ) الظاهر كان ضابط التليفون على ستوديو سته فى الاذاعه لاذاعة الاستغاثات و ساوند تراك اغنية يا حبيبتى يا مصر يا مصر بينما شريط الاخبار يذيع نبا سقوط ريال مدريد فى الدورى الاسبانى و هزيمة فريق فى هوكى الجليد اللعبه الشعبيه الاولى فى مصر بعد السيجا

المشهد الرابع :من فيلم قديم اوى لدرجة مش فاكره اسمه

عشان الفيلم ده ما فهوش موبايلات و لا ماسجات ولا انترنت ولا الهوا ، و تحس كده انك معزووول و ان الموبايل فى ايدك مش نافع غير فى انه يصور المصايب اللى عماله تحصل و يسجلها عشان لو رجع اليو تيوب تعملها ابلووود

فيلم كده كان البطل و البطله بيسيبو بعض عشان سافر و ما لحقتوش ع المحطه ( راجع احمد و منى ) او يتوهو من بعض فى المولد و ما يلاقوش بعض تانى عشان ما كانوش شاحنين الموبايلات طبعا

المشهد الخامس: الرصاصه لا تزال فى جيبى

تحول كل الشعب المصرى الى محمود ياسين و هو يحمى حبيبته و الرصاصه لا تزال فى جيبه ولا فى شغل ولا دياولو و كل راجل فى عين مراته غضنفر و لا زم لما يطلع يتهيا فى قلب البيت عشان مش ورانا حاجه و القنوات كلها بتذيع حاجه واحده و زغرتى ياللى انت مش غرمانه حانطلع م الازمه دى بمليون عيل جديد ع الاقل زياده سكانيه !!!ا و حاتقلب افواه و ارانب

المشهد السادس : من فيلم الجوع

الشعب بدا ما يلاقيش عيش ، و بدا يقول ام الحريه مش مهم ، المهم المم و الاستقرار و العيش و الدروس الخصوصيه

و و حشتنا ايام مبارك الجميله ( الاسبوع اللى فات على فكره و كنتو بتشتكو برضه على مااذكر يا كلاب ) و بدات الناس تفكر بقه هى العيال دى ايه مش حرام عليها ننصاب كده فى ارزاقنا و اكل عيشنا

المشهد السابع :فصيل اوى على فكره من فيلم صابر يا عم صابر

خروج السيد الرئيس علينا بعد طول انتظار و صبر علينا كتير عشان نهدا و ما نضربش استقلال الوطن و ليقرر التغيير الجذرى الفورى ، للوزاره !!!! و بعدها بيومين نكتشف ان فيه تلاتاشر وزير فى مكانهم و ان الريس فى النهايه غير رباط جزمته الشمال اللى ما كنش مضايقنا فى حاجه و ان كلها يومين و يرجع ابوك عند اخوك

ولما لقى الناس مش مرتاحه قرر انه يعين ولاول مره فى مصر ...نائب و كمان احمد عز استقال عاوزين ايه تانى يا جزم ؟؟

المشهد الثامن : الغازيه لازم تنزل

انا مش فاكره اسم الفيلم ايه لكن عماد حمدى كان مقعد صباح عنده فى البيت مع ولاده و اخر احترام لكن شعب القريه اكتشف انها غازيه و انها لازم تنزل ، و بدات الهتافات : الغازيه لازم تنزل ... الغازيه لازم ترحل

نسيت اقولكو ان عدد الذين طلبو نزول الغازيه هذه المره كان اكثر من مليون

المشهد التاسع :من فيلم نهر الحب

الشباب الصغيرين يمكن ما يفهمونيش ! مشهد امبارح و النهارده ده فكرنى بالاستاذ الكبير زكى رستم فيلم النهر الخالد لما طلبت منه فاتن حمامه الطلاق عشان تتجوز عمر الشريف لانها كانت بتكره زكى رستم عشان عجوز و مغرور و اتجوزها غصب عنها و كان بيعاملها معامله زى الزفت و كنا كلنا متعاطفين معاها و بعد مشهد الانكسار الذى اداه زكى رستم بحرفيه شديده و بعد ان فكر قليلا وافق على طلاقها لكن طلب مهله حتى تنتهى الانتخابات حتى لا يؤثر الطلاق على موقفه الانتخابى فى الحزب ، و فعلا امهلته فاتن حمامه و ما كان منه الا ان ترك لها الحبل لتلفه حول رقبتها و جعلها تفقد حضانة ابنها و حقوقها الشرعيه و حتى السماء تعاطفت معه ليموت حبيبها هو الاخر فى النهايه و تنتحر عشان نخلص

فرض هذا المشهد نفسه بقوه حين هجم مؤيدو زكى رستم على الثوار فى ميدان التحرير

استااااااااااااذ

طبعا اعنى زكى رستم


مشهد محشور :ا

فى مشهد شليل بطولة نجمة الجماهير التى تلقت تدريب لقلب نظام الحكم على اعلى مستوى فى امريكا و قطر و التل الكبير و ده بطولة نجمة الجماهير ناديه الهبله

http://www.youtube.com/watch?v=JP7ZpEqfnk0&feature=related

و ده طبعا كان على قناة المحور عشان مافيش حاجه حصرى كله ع التلفيزيون التييييييت

و ساعد هذا المتامرون فى شحن عربجيه و بلطجيه و خلافه ليقومو بالهجووووووم


المشهد العاشر : من فيلم فجر الاسلام طبعا

ده كلنا شفناه سوا ،، لما دخلت الحمير و البغال و الخيول و كان ناقص تكاتك تخش ع المتظاهرين الغلابه فى الميدان و يبدا القاء الزجاجات الحارقه و الطوب اللى كان بيرميه ابطال العالم فى رمى الجله اصلا ، و بدا الشباب يحاول الدفاع عن نفسه و سقط قتلى و جرحى و قلبت دراما اخر حاجه و ساعتها اللى تعاطف مع الراجل امبارح طهق من نفسه و من العيشه و قال هو كمان لا كده كتير بشكل اوفر


الغازيه لااااازم ترحل


المشهد الحداشر : سريع سريع كده من فيلم

BRAVE HEART

http://www.youtube.com/watch?v=enwqNa39DqE&feature=related

YOU CAN TAKE OUR LIVES BUT YOU CAN NEVER TAKE OUR

ميداااااان


لمشهد الاتناشر : من فيلم سواق الاتوبيس

بعد اسر عدد من قوات الاعداء اكتشف المتظاهرون ان منهم امناء شرطه و ماجورين و عربجيه من نزلة السمان و هنا حدث على ارض الواقع المشهد الاخير من فيلم سواق الاتوبيس حين بدا نور الشريف يلطش للواد النشال و هو يهتف

يا ولاد الكلب

ياولاد الكلب

يا ولاد الكلب

انا مؤدبه بس ده كلام الاخ نور الشريف

يعنى من الاخر العيال خدو علقه ما خدهاش حرامى فى مولد !!! مولد ايه قصدى حرامى فى مظاهره

و لحد دلوقت مش عارفه عاطف الطيب كان بيفكر فى ايه لما خلى الساوند تراك بتاع المشهد ده نشيد بلادى ؟؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=FmPnm38mR_k


المشهد الاخير : سيكتب فى الايام القادمه و ارجو ان يكتبه التاريخ بحروف من نور و ان تكون نهايه سعيده لنا جميعا ( مع انه صعب ) بس كل اللى اتمناه ما تكونش نهاية شباب خمسه و عشرين يناير زى ويليام ولاس كده بس مش ان بابلك و مافيش فييلنجز عشان حيكون فى امن الدوله !!!ا

ولا يكون نهاية فيلم امبراطورية ميم : لما نفرز الانتخابات نلاقى

ماما --- ماما ---- الست الكبيره ---- ماما

اعمل ايه باحبها هاهاهاهاهاها

ماهو اصل الشعب المصرى عاطشفى شويتين


اتمنى لنا النهايه التى تستحقها بلادنا و يستحقها كفاح الابطال و دماء الشهداء

ا


شجره بجوار شباكى

وار نافذة حجرة نومى هناك شجره ، لا شىء يبهرنى قدر تلك الشجره
اراها فى الخريف
تفقد اوراقها
واحدة بعد الاخرى
و عند بداية الشتاء
تموت
تتحول الى قطعة من الخشب
اقول لنفسى :لن تنجح هذه المره
لن تعود ابدا خضراء
لكن
ما ان تهل تباشير الربيع
حتى تبدا براعم خضراء فى الظهور من قلب الخشب
من قلب الموت
لو كان للموت قلب
و بنوع من المعجزات
يوما بعد يوم تنمو اوراقها لتتحول مره اخرى
خضراء
كانها لم تمت يوما
و هذا يحدث كل عام
لكن شجرتى المناضله
لا تزال تملك القدره على ابهارى
كل عام
لا تزال ترسم ابتسامتى حين ازيح الستائر
لاراها اخيرا
خضراء يانعه

لكنك انت
انت و حدك يا حبيبى
كل ربيع انتظر عودتك
لا لترسم ابتسامتى
بل لتوقف نزيف قلبى
لتمنع تلك الشعيرات البيضاء الكريهه من التهام سواد شعرى
لتداوى جراح روحى
و لتطرد سحابات الهم من فوق راسى

انك ايضا و ياللاسف تدهشنى
لا بعودتك مثل الشجره
لكن للاسف
بعدم عودتك
ابدا

غريب انت يا عقلى
عندما تتوقع المستحيل
تتوقع عودة الموتى
و تدهش بل و تنبهر
حين تجد شجرة قد اخذت مسارها الطبيعى فى الحياه
وعندما اتى الربيع
اخضرت !!!ا
هل تصورت فعلا يا ايها العقل المشتت ان يعود ؟
هل ستعود يوما يا احمد ؟ و هل ساراك ؟
ام ستتركنى انبهر كل ربيع بشجرة مناضله بجوار شباكى
و احبط كل لحظة عندما لا تعود
هل تعلم يا اخى و حبيبى وولدى ؟
ما يدهشنى فعلا ؟ا
هو انى لازلت املك القدره على
الدهشه !!ا

احبك يا اخى الحبيب
كل ربيع
و كل لحظة
زمان , الان
و الى الابد

اختك
ايمان



In english :
beside my bedroom window , there 's a tree , nothing surprises me in this world , as this paticular tree ,
I see her in autumn , losing its leaves one after another , and by winter it becomes totally dead , just a piece of wood , i say to myself , it can never be green again
but
as soon as the spring begins , little sprouts start to come out of the heart of the wood , from the heart of the death , if it has one , day after day , in a miraculus way she( and i mean she ) becomes all green again , as if she never been dead , that happens every year , yet my struggler tree has the ability to surprise me , to draw a smile on my face , when i remove my curtains to find her finally GREEN , fresh green
BUT you , my love , my one and only love
every spring i expect you back , again ,not to put a smile on my face , but , to make my heart stop bleeding , to stop those grey hairs from eating up darkness of my hair, to heal the wounds of my soul
to vanish the clowds of sorrow from above my head
you too surprise me , as the tree deos , but you surprise me .by never coming back

wierd ! my mind
when you expect the impossible , when you expect the dead to come back
and being surprised by just NATURE of things , when a tree being covered in green !!

are you really never expected my dear Ahmed , am i never going to see you again , ever ???
although the dead struggling tree still can grow leaves every spring
i have to suffer you NOT coming back every moment

do you know something my dear love , brother and friend ?
what surprises me most
that i still have the ability to be SURPRISED

love you dear ahmed
every spring
evety moment
now , then
and forever
YOUR SISTER EMA
N
http://www.facebook.com/group.php?gid=5024194793&ref=ts
لينك جروب احمد و به صوره و فيديو خاص به لمن اراد الاشتراك و الدعاء

Template by:

Free Blog Templates