الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

قصيدة مدح من شاب الى قاتله

هل تصدق ان اكثر انسان تحبه و قريب الى قلبك من اصدقائك
هو نفسه يضع رصاصه فى قلبك
و يحملك ليدور بك على المستشفيات بلا طائل
هل تصدق ان من احببته و صادقته و اعتبرت طوله و عرضه و هيبته سنداً لك فى حياتك
يصبح هو نفسه قاتلك
هذا ما حدث مع احمد اخى رحمة الله عليه
كان له صديق طفوله معه منذ كى جى وان الى الثانويه العامه
احمد يحيى
نجح احمد اسامه اخى فى الثانويه بمجموع كبير و التحق بكلية الهندسه
بينما رسب احمد يحيى
و ظل اصدقاؤه يساندونه حتى نجح و التحق بكلية الشرطه
و كان ذلك من اسعد ايام اخى اذ كان يحبه فى الله و يعجب بهيبته و قدرته على الصمود لاى هجوم يحدث
و قد حدث فعلا
الهجوم الاول
كان احمد فى امتحان الثانويه العامه مع لجان المنازل لان والدتى رات الا يذهب للمدرسه حتى يركز اكثر هو و عدد قليل من اصدقاءه من مدرسة اللغات
و فى اول يوم فى الامتحان ، قام احد طلبة المنازل و كان بلطجيا و كبير سنا بمعاكسة احدى بنات مدرسة احمد و كانت معه فى لجنة المنازل
ضرب احمد اسامه ذلك الولد
و صعد الى لجنته
و فوجىء بعدد من البلطجيه المحترفين احضرهم ذلك الولد و انقض على اخى لضربه
تجمع اصدقاؤه حوله و كانت علقه ساخنه دخلوا بسببها الامتحان متاخرين
و مش حانحكى شكلهم كان ايه بعد ما روحوا
لكنهم كانو رجاله و وقفوا وقفة رجاله

الهجوم الثانى
انضرب اخى الحبيب بطوبه كبيره فتحت راسه ، حمله احمد يحيى الذى كان ضخما جدا رغم ان اخى ايضا كان طوله مائه و تسعون سنتى لكن حمله صديقه الى المستشفى و عاد الى المنزل و راسه متخيطه و ماما ساعتها عيطت و قالت له المره الجايه حاتبقى رصاصه يا احمد
و تم عمل محضر للبلطجيه و كان احمد يحيى طالب فى شرطه لذلك تم اخذ الموضوع باهتمام كبير و تم حبس المعتدين

و بعدها كان احمد يلعب كرة القدم و اصيب فى ذراعه
قبل وفاته باسبوع
و اخذه احمد يحيى للمستشفى و تم عمل الاشعه على ذراعه

و فى اليوم الاخير لهم سويا كانوا يذاكرون كل فى مادته و كليته ، بدات السهره بعشرين شابا
و فى النهايه بقى احمد يحيى و احمد اسامه و شخص ثالث
و كان احمد يحيى يعبث بالمسدس لاعداده لخطوبة اخت صديقهم المشترك فى اليوم التالى
و حدث ما حدث
و الحمد لله من قبل و من بعد
لكن ماما و جدت تلك القصيده من احمد اسامه الى احمد يحيى و هم لازالو فى المدرسه
كان بيحبه جدا و هو لا يعلم ان موته على يديه
دى الحقيقه اثناء البحث فى اوراق اخى الراحل رحمة الله عليه وجدت امى هذه القصيده التى كتبها احمد ليس فى حبيبته ولا فى الطبيعه الغناء لقد كان فى الثانويه العامه وقتها و كتبها مدحاً لاحمد يحيى احمد يحيى هو صديقه الذى اطلق عليه الرصاص خطأ و تسبب فى وفاته نص القصيده

احمد يحيى
احمد يحيى ده ولد شديد ............عمره ما فكر فى التهديد
دايما معايا و كل اصحابه .............و الكل ساكت مما اصابه
من بكس و لكميه و شلوت .............ما تقولش معركة عين جالوت
و مع ذلك الناس حبوه ..............و عمر مافكروا ينافقوه
جسمه الضخم و قلبه الطيب ............. بيخلوه من القلب قريب
شديد ساعة الشده و وقت الهزار ........... تلاقيه يضرب ولا اجدع جزار
ايده طويله و رجله كمان .............عمرك ما تلاقيه يوم تعبان
لا سيجاره و لا شيشه و لا اى كلام ...........م الهجس ده بتاع الافلام
اتفرج عليه وهو لابس الجزمه ............تحس ان مصر كلها عايشه الازمه
بيلبس دايما مقاسات كبيره ..........يعمل ايه ما هو رجله كبيره
طويل و ضخم و مليان تضاريس ........... لا بيهين ولا له فى التجريس
صحابه كلهم على بعضهم فاسدين ..........و عمره ما فكر فى التدخين
و اتفرج عليه لما يزعل ..........ممكن يواجه التتار و هو اعزل
لا تقولى هولاكو ولا جانكيز خان ...........احمد يحيى كفيل بابوهم كمان
تمشى معاه تحس بهيبه .............و لاعمرك حسيت معاه بالخيبه
دايما يحثك ع الطريق المضبوط .........و لا عمره خانك يا عكروت
و بكده اصبح احمد يحيى هوه ......... اصل الهيبه و رمز القوه
لا تقولى شريف ولا حتى رامى .........اه لو مره وقع فى ايده حرامى
حيكره الدنيا و الحياه بعدها .........من الضرب و الرزع التى اخدها
و يتوب و يصوم و يزكى ........... و كل ما يفتكر احمد يحيى حايبكى
اصل احمد ما يعجبوش الحال المايل ......حتى لو جواه حل المسائل
تقريبا كل الزقازيق عارفاه ........و شبرا كمان و سجن طراه
ما عدا الغلبان و اللى فى حاله .....احمد دايما يرأف بحاله
القصيده دى ان دلت على شىء
تدل على خفة دم و حب برىء من صديق لصديقه
رحمك الله يا احمد
ارجو الدعاء له بالرحمه و ذلك على الجروب
http://www.new.facebook.com/group.php?gid=5024194793&ref=share و التعليق هناك على الوال
و شكرا

Template by:

Free Blog Templates